الحرب في جنوب لبنان تحرم الأطفال من مدارسهم

لم يمر يوم واحد على بدء العام الدراسي في قرى الجنوب اللبناني حتى أجبر الأهالي على النزوح، وبعد أن توسعت رقعة الحرب، خلت قرى بأكملها من سكانها، وكان المتضرر الأكبر هم الأطفال الذين حرموا من الدراسة ومتابعة تعليمهم.

في ظل الحرب لم تتوقف الحياة في قرى الجنوب فحسب بل عُطل التعليم في القرى البعيدة عن المواجهات مع إسرائيل بحيث أصبح غالبية أطفال هذه القرى بدون مدارس، وقلة هم من التحقوا بالمدارس في المناطق التي قصدها النازحون، وبالنسبة للمدارس الخاصة في مناطق التوتر والتي تتابع مع طلابها الدراسة أونلاين يواجه أيضاً الأطفال المسجلين فيها معاناة كبيرة بمتابعة دروسهم في ظل غياب أو ضعف شبكة الانترنت والضجيج في مراكز الإيواء.